كل الانشطة و المستجدات   الانشطة و المستجدات

بــــــــــلاغ خلية الازمة حول الوضع الامني بالبلاد

نشرت : 2014/09/16

16 سبتمبر  2014 - عقدت خليّة الأزمة المكلفة بالوضع الأمني بالبلاد اجتماعها اليوم برئاسة السيّد مهدي جمعة رئيس الحكومة وحضور كلّ من وزراء الداخليّة والعدل والدفاع الوطني والشؤون الدينيّة والتربية والتعليم العالي وتكنولوجيا الاتصال والوزير المعتمد لدى وزارة الداخليّة المكلف بالأمن وكاتب الدولة للداخليّة المكلف بالشؤون الجهويّة والمحليّة وتداولت خليّة الأزمة تقييم الإجراءات المتّخذة والصّادرة عنها منذ انعقادها بصورة متواصلة قبل شهرين ونصف كما نظرت في الوضع الأمني العام بالبلاد ومكافحة الإرهاب وأولت اهتماما خاصّا لمتابعة إعداد الانتخابات وتأمينها.

وقرّر رئيس الحكومة ما يلي :

  • رفع تقارير مدقّقة في شأن كل جمعيّة معنيّة بالتجميد من قبل السّادة الولاة إلى أنظار رئيس الحكومة والإذن بإجراء تدقيق مالي لهذه الجمعيّات وذلك في إطار تسوية وضعيّة من لم يثبت مخالفتها للتراتيب القانونيّة من جهة وإحالة ملفات الجمعيّات التي ثبت في شأنها إخلالات على القضاء؛
  • الرّفع من درجة اليقظة والتأهّب الأمني بعد إيقاف محمد كمال الغربي وارتباطه بالمدعو خالد الشايب المكنى بلقمان أبو صخر وعلاقاتهم بشبكات تمويل ودعم لوجستي في نواحي عديدة من مناطق الجمهوريّة والذين كانوا يخططون لعمليّات نوعيّة تستهدف استقرار الأمن العام للبلاد والمسار الإنتقالي؛
  • الرّفع من درجة اليقظة والتأهّب لحماية الحدود وترصد تهريب الأسلحة وتسرّب المجموعات الإرهابيّة ؛
  • الرّفع من درجة الأهبة الأمنيّة بكامل تراب الجمهوريّة مع التركيز عن المناطق الحدوديّة وطلب تدخل الجيش في المناطق العمرانيّة عند الإقتضاء؛

وبخصوص موضوع المواقع المرتبطة بالإرهاب والداعمة له على شبكات التواصل الإجتماعي سجّلت خليّة الأزمة تقدّما في اقتفاء أثر أصحاب هذه المواقع وقد اتّخذت بشأنهم الإجراءات المستوجبة وتقديم ملفاتهم للعدالة.

 وأوصى رئيس الحكومة بدعوة الأولياء لمزيد تأطير أبناءهم عند الإبحار على الأنترنيت. 

هذا وتداولت خليّة الأزمة تأمين موضوع العمليّة الانتخابيّة والتي بينت الأبحاث الأخيرة وجود تهديدات جديّة موجهة للمسار الانتخابي بالمقرّات الانتخابيّة ومسالك نقل المواد الانتخابيّة والتظاهرات الانتخابيّة.

وقرّر رئيس الحكومة ما يلي :

  • ضبط طريقة ردّ الفعل والتعامل مع الأزمة بالسرعة المرجوة في حال حصولها؛
  • ضبط آليات التواصل في حالة حصول أزمة؛
  • الشروع في إعداد مخطط تدريجي للإنذار ومجابهة المخاطر والتصرّف في الأزمات.

 واستعرض السّادة الوزراء كلّ في مجال اختصاصه الاستعدادات الماديّة واللوجستيّة وعلى المستوى البنى التحتيّة من مباني ومدارس ومعاهد في العمليّات الانتخابيّة. 

كما تدارست خليّة الأزمة الدور الموكول للأئمة والخطباء للقيام بتوعية المواطنين داخل المساجد بخصوص العمليّة الانتخابيّة وقد تولت وزارة الشؤون الدينيّة إعفاء الأئمة الموجدين في القوائم الانتخابية في إطار تحييد المساجد عن التجاذب الانتخابي. 

هذا وحيّت خليّة الأزمة الجهود المبذولة من قبل قوات الأمن والحرس الوطنيين والجيش الوطني والديوانة مثمّنة النجاحات المسجّلة من قبلهم ودعت إلى الرّفع التدريجي من الجاهزيّة والأهبة العملياتيّة وفق خطة متناسقة مع تقدّم الاستحقاقات الانتخابية.