23  أكتوبر 2014 -  تتابع خليّة الأزمة المكلّفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد بإشراف رئيس الحكومة السيّد مهدي جمعة عقد سلسلة اجتماعاتها بقصر الحكومة بالقصبة على مدار السّاعة مركزة على ثلاثة محاور كبرى تتعلّق بمتابعة آخر مستجدّات العمليّة الأمنيّة الجارية بمنطقة وادي اللّيل في الوقت الذي تتدارس فيه تطوّرات الوضع في ليبيا الشقيقة في ظلّ تصاعد الأحداث وتدهورها هناك فضلا عن بحث جميع السّبل الكفيلة بالتأمين الكامل للإستحقاقات الإنتخابيّة طبقا للمنظومة الأمنيّة التي وضعتها وزارة الدّاخليّة منذ أشهر.

 وتواصل خليّة الأزمة أعمالها بحضور وزراء الدّاخليّة والدّفاع الوطني والشؤون الخارجيّة والعدل وحقوق الإنسان والعدالة الإنتقاليّة والوزير المعتمد لدى وزير الدّاخليّة المكلّف بالأمن.

 يذكر أنّ خليّة الأزمة لمتابعة الوضع الأمني بالبلاد أنشئت صلب رئاسة الحكومة عقب استشهاد عدد من عناصر الجيش الوطني بمنطقة هنشير التلّة من ولاية القصرين.