26 أكتوبر 2014 - أدى رئيس الحكومة السيد مهدي جمعة صباح اليوم زيارة الى مقر وزارة الداخلية وعقد اجتماعا هناك مع وزير الداخلية السيد لطفي بن جدو والوزير المكلف بالأمن رضا صفر بحضور المدرين العامين لمختلف الاسلاك الامنية. وتفقد السيد مهدي جمعة سير العمل بقاعة العمليات بالوزارة وواكب طرق تأمين العملية الانتخابية من الناحيتين الامنية واللوجستية.

وزار السيد رئيس الحكومة  ايضا مقر وزارة الدفاع الوطني حيث اطلع في قاعة العمليات المركزية بالوزارة على سير العمل هناك والإجراءات الخاصة بمراقبة حدود بلادنا خلال يوم الانتخابات.

وأدلى السيد رئيس الحكومة في ختام زيارته لوزارة الداخلية بتصريح اكد فيه العملية الانتخابية تجريفي ظروف جيدة آمنة وانه تم تسخير وتجنيد آلاف من الامنيين لتأمين انجاح العملية الانتخابية مضيفا بان العمليات الامنية الاستباقية قد آتت  أكلها وان الحكومة وأجهزتها الامنية ستبقى يقظة لحماية البلاد.

هذا وشدد السيد رئيس  الحكومة على ان العملية الانتخابية تبقى مستهدفة وان "اكبر انتصار يكمن في ما عاينته اليوم من اقبال مكثف على صناديق الاقتراع".

من جهة اخرى قال السيد مهدي جمعة انه رغم تسجيل بعض المآخذ على العملية الانتخابية والتي لا ترتقي الى مستوى الخوف على سير العملية الانتخابية من حيث التنظيم ومن حيث مكاتب الاقتراع  تبقى الامور جدية اجمالا و يبقى الاقبال مكثفا واصفا العملية الانتخابية بالعرس مضيفا  ان تونس "تخط صفحة جديدة في تاريخها"

وحول الوضع الامني في البلاد قال رئيس الحكومة ان ابناء المؤسسة الامنية يمسكون بزمام الامور وان الوضع الامني من شمال تونس الى جنوبها "على احسن ما يرام وهو نتيجة للتحضيرات  السابقة التي تم اتخاذها في الغرض منذ مدة".

وقام السيد رئيس الحكومة  في ختام زيارته لمقر وزارة الداخلية بالترجل في شارع الحبيب بورقيبة وأسواق  المدينة العتيقة الى حدود مقر قصر الحكومة بالقصبة والتقى عددا من المواطنين.