كل الانشطة و المستجدات   الانشطة و المستجدات

رئيس الحكومة إثر القيام بواجبه الانتخابي

نشرت : 2014/11/23

 23 نوفمبر 2014- قام رئيس الحكومة السيد مهدي جمعة صباح اليوم بواجبه الانتخابي في الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية وذلك في أحد مركز الاقتراع بقرطاج بالضاحية الشمالية للعاصمة.

وإثر الادلاء بصوته، قال رئيس الحكومة في تصريح صحفي "أنا سعيد اليوم ولأول مرة كمواطن تونسي أؤدي واجبي وحقي الانتخابي في انتخاب رئيس الجمهورية" مشددا على أن أول اهتمامات حكومته كان انجاح مهرجان الانتخابات، الرئاسية و التشريعية".

وبخصوص الاقتراع الرئاسي، قال السيد مهدي جمعة "هناك بوادر طيبة بأننا سنعيش عرسا انتخابيا ثانيا على شاكلة انتخابات السادس والعشرين من أكتوبر الماضي" مضيفا أن الحكومة عملت على توفير المناخات السياسية والأمنية واللوجستية لإنجاح الانتخابات.

وتوجه رئيس الحكومة بالمناسبة بالتحية الى قوات الجيش الوطني والأمن والديوانة والحماية المدنية والإدارة التونسية وكل الذين تجندوا لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية، معتبرا أن اجراء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية اليوم الاحد يعدّ خير جواب لبعض من شك في امكانية اجرائها أصلا.

وفي سياق، متصل دعا السيد مهدي جمعة الشباب التونسي للالتحاق بكثافة بمراكز التصويت للقيام بواجبهم الانتخابي ثقة منهم بالمسار الذي انتهجته تونس والقائم على بناء دولة حداثية مرتكزة على اسس ديمقراطية رغم حدوث بعض المشاكل خلال السنوات الاربع السابقة مشيرا إلى أنه و"مقارنة ببعض البلدان القريبة منا، فإن تونس تسير في المسار الصحيح وأن مشروعها هو مشروع كبير، وهذه البلاد تستحق كل الخير، ولا بد ان يصبر الجميع لأجلها".

وأكد رئيس الحكومة أنه سيتابع وفريقه الحكومي العملية الانتخابية ضمانا لأمنها وحسن سيرها مبرزا انه تم اتخاذ جميع الاحتياطات حتى تسير العملية الانتخابية في أفضل الظروف متوقعا أن تكون نسبة الاقبال على مراكز الاقتراع كثيفة.

وإجابة عن سؤال حول الاستعدادات الأمنية، قال السيد مهدي جمعة إن "حكومتنا اعتمدت ومنذ أكثر من شهرين منهجية عمل آخذة بعين الاعتبار بعض المخاطر وركزت منظومة أمنية لتأمين الانتخابات وجندت نفس العدد من الأمنيين والعسكريين لحماية العملية الانتخابية وإنجاحها" مضيفا إن "البعض سيحاول تعكير سير العملية الانتخابية لكنهم سيفشلون، وأن لتونس تاريخ وليس بوسع مجموعة كهذه أن تعكر صفو الانتقال الديمقراطي".

وختم السيد مهدي تصريحه بأن تونس قد خطت خطوة هامة في مسار الانتقال الديمقراطي، مشيرا إلى أن الانتقال الاقتصادي "مازال يتطلب مجهودات كبيرة يقدر التونسيون على تخطيهاّ".